-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
أدبيات ساخرة
» حذار ان يؤتي الاسلام من قبله
حذار ان يؤتي الاسلام من قبله
الجمعة، 12 أغسطس 2011
التسميات:
أدبيات ساخرة
لا يمكن لأي " فن " أن يبقى " طاهراً " منذ موعد ظهوره .. وإلى انتهائه ..
فالطهر أصبح لا بُدّ أن يُدنَّس ويُلوَّث .. بأيدٍ تحترف هذا الفن ..
فالـ " كاريكاتير " ، منذ ظهوره ، وهو يرمي " الحياة " بسهام النقد اللاذع والساخر و " البناء " ..
فلم يَسلَم شيء من " الحياة " إلا وقد أصابه سهمٌ كاريكاتوريّ ..
لكن .. أن يقوم راموا تلك السهام بتصويب سهامهم نحو مناطق تُعدّ " ما بعد الخط الأحمر " ..
فهنا ، يجب أن يعود السهم لينغرس في صدر راميه ..
ومن أكثر المناطق " اغراء " لتلك السهام " القذرة " .. هي " الأديان " عموماً .. و " الإسلام " خصوصاً ..
وإن تعمقنا في الإسلام أكثر .. سنجد أن " أشهى " و " ألذّ " فريسة لتلك السهام هي " المرأة " !
فكانت البداية مع رسولنا الكريم .. ثم توسعت " المنطقة " أكثر فأكثر ..
لتشمل الصحابة .. بل ولتصل للذات الإلهية أيضاً !
فإن كان الغرب يرمون سهامهم بحجة " حرية التعبير " ..
فما هي حجة " العرب " و " المسلمين " عندما يصوّبون سهامهم على نفس تلك المنطقة " الحساسة " ؟!
فالدين الإسلامي أصبح " مرتعاً خصباً " لهؤلاء العرب والمسملين ..
بدءاً من قضايا المرأة إلى أن وصل الأمر إلى السخرية بالذات الإلهية ..
فـ " الحجاب " الذي شُبّه بـ " كيس قمامة " .. و " المئذنة " التي شُبّهت بـ " صاروخ " .. لم يتم – وللأسف – الدفاع عن أي منها أبداً ..
ولذلك .. تم التمادي أكثر وأكثر .. إلى أن وصل الأمر للأنبياء .. ومن ثم إلى الله !
وكان التمادي في بدايته " غربياً " .. وإذا به يصبح " غربياً وشرقياً " !
وربما قد تفوق التمادي " الشرقي " أكثر !
لذلك ، لا أستغرب إن تصرّف الغرب بـ " وقاحة " قوية مع الإسلام ..
لأن وقاحة العرب والمسلمين تجاوزت الغرب في هذا المجال ..
وكأن قلوبهم ممتلئة حقداً على الإسلام .. فيريدون تفريغ حقدهم برسومهم !
فإذا لم يتم " صد " السهم منذ البداية .. فهل سيتم " صدّه " في النهاية ؟!
وإن حاورنا هؤلاء " القناصون " .. نراهم يزيلون التهمة عن أنفسهم بقولهم " أننا لا نهاجم الإسلام فقط .. بل الأديان عموماً
وذلك عن دراسة عميقة وشاملة لمعتقد كل ديانة ! " ..
ويا له من تبرير !
فحتى لا يغضب المسلمين ، قام القناصون برمي سهامهم نحو " الدين المسيحي " !
فوصفوه هو والإسلام بالـ " وثنية " ..
وذلك فقط لأن المسلم يقبّل " حجراً أسوداً " .. والمسيحي يقبّل " صليباً ذهبياً " ..
فعلاً .. وصفهم " العادل " و " الموضوعي " مُفحِم جداً !
فإن غضضنا البصر عن الدين المهاجَم .. يظهر لنا سؤال ..
لماذا يتم الهجوم ضد الأديان أساساً ؟ سواء كان إسلام أم مسيحية أم غير ذلك ؟
هل انتهت المواضيع التي بحاجة إلى نقد ؟ أم أن الأديان أصبحت " الوحي " و " الإلهام " لفِكر هؤلاء الرسامين ؟!
صحيح أن قضايانا السياسية أخذت نصيبها من تلك الأسهم .. وما زالت إلى الآن تتلقى أسهم تنغرس بالصميم ..
إلا أن التوسع في المناطق " السياسية " يختلف كلياً عن التوسع في المناطق " الدينية " ..
كما أن للتوسع السياسي فوائد .. فقد يوقظ قلوباً نائمة منذ زمن ..
إلا أن التوسع الديني ما هو إلا مهاجمة رب هذا الكون .. والسخرية من شرائعه ..
وما زال الوضع كما هو ..
فكثير من الأقلام العربية تملك موهبة " فذة " .. إلا أنها تُسخّر في ما لا يجب ..
فبعض " المنتديات " العربية مخصصة لنشر " الغسيل القذر " لفن الكاريكتير .. بهدف الحث عليه ، لا لإيقافه !
وكم هو مؤسف .. أن يُنهَش جسد الأمة الإسلامية بأنياب ومخالب أبنائها !
فالطهر أصبح لا بُدّ أن يُدنَّس ويُلوَّث .. بأيدٍ تحترف هذا الفن ..
فالـ " كاريكاتير " ، منذ ظهوره ، وهو يرمي " الحياة " بسهام النقد اللاذع والساخر و " البناء " ..
فلم يَسلَم شيء من " الحياة " إلا وقد أصابه سهمٌ كاريكاتوريّ ..
لكن .. أن يقوم راموا تلك السهام بتصويب سهامهم نحو مناطق تُعدّ " ما بعد الخط الأحمر " ..
فهنا ، يجب أن يعود السهم لينغرس في صدر راميه ..
ومن أكثر المناطق " اغراء " لتلك السهام " القذرة " .. هي " الأديان " عموماً .. و " الإسلام " خصوصاً ..
وإن تعمقنا في الإسلام أكثر .. سنجد أن " أشهى " و " ألذّ " فريسة لتلك السهام هي " المرأة " !
فكانت البداية مع رسولنا الكريم .. ثم توسعت " المنطقة " أكثر فأكثر ..
لتشمل الصحابة .. بل ولتصل للذات الإلهية أيضاً !
فإن كان الغرب يرمون سهامهم بحجة " حرية التعبير " ..
فما هي حجة " العرب " و " المسلمين " عندما يصوّبون سهامهم على نفس تلك المنطقة " الحساسة " ؟!
فالدين الإسلامي أصبح " مرتعاً خصباً " لهؤلاء العرب والمسملين ..
بدءاً من قضايا المرأة إلى أن وصل الأمر إلى السخرية بالذات الإلهية ..
فـ " الحجاب " الذي شُبّه بـ " كيس قمامة " .. و " المئذنة " التي شُبّهت بـ " صاروخ " .. لم يتم – وللأسف – الدفاع عن أي منها أبداً ..
ولذلك .. تم التمادي أكثر وأكثر .. إلى أن وصل الأمر للأنبياء .. ومن ثم إلى الله !
وكان التمادي في بدايته " غربياً " .. وإذا به يصبح " غربياً وشرقياً " !
وربما قد تفوق التمادي " الشرقي " أكثر !
لذلك ، لا أستغرب إن تصرّف الغرب بـ " وقاحة " قوية مع الإسلام ..
لأن وقاحة العرب والمسلمين تجاوزت الغرب في هذا المجال ..
وكأن قلوبهم ممتلئة حقداً على الإسلام .. فيريدون تفريغ حقدهم برسومهم !
فإذا لم يتم " صد " السهم منذ البداية .. فهل سيتم " صدّه " في النهاية ؟!
وإن حاورنا هؤلاء " القناصون " .. نراهم يزيلون التهمة عن أنفسهم بقولهم " أننا لا نهاجم الإسلام فقط .. بل الأديان عموماً
وذلك عن دراسة عميقة وشاملة لمعتقد كل ديانة ! " ..
ويا له من تبرير !
فحتى لا يغضب المسلمين ، قام القناصون برمي سهامهم نحو " الدين المسيحي " !
فوصفوه هو والإسلام بالـ " وثنية " ..
وذلك فقط لأن المسلم يقبّل " حجراً أسوداً " .. والمسيحي يقبّل " صليباً ذهبياً " ..
فعلاً .. وصفهم " العادل " و " الموضوعي " مُفحِم جداً !
فإن غضضنا البصر عن الدين المهاجَم .. يظهر لنا سؤال ..
لماذا يتم الهجوم ضد الأديان أساساً ؟ سواء كان إسلام أم مسيحية أم غير ذلك ؟
هل انتهت المواضيع التي بحاجة إلى نقد ؟ أم أن الأديان أصبحت " الوحي " و " الإلهام " لفِكر هؤلاء الرسامين ؟!
صحيح أن قضايانا السياسية أخذت نصيبها من تلك الأسهم .. وما زالت إلى الآن تتلقى أسهم تنغرس بالصميم ..
إلا أن التوسع في المناطق " السياسية " يختلف كلياً عن التوسع في المناطق " الدينية " ..
كما أن للتوسع السياسي فوائد .. فقد يوقظ قلوباً نائمة منذ زمن ..
إلا أن التوسع الديني ما هو إلا مهاجمة رب هذا الكون .. والسخرية من شرائعه ..
وما زال الوضع كما هو ..
فكثير من الأقلام العربية تملك موهبة " فذة " .. إلا أنها تُسخّر في ما لا يجب ..
فبعض " المنتديات " العربية مخصصة لنشر " الغسيل القذر " لفن الكاريكتير .. بهدف الحث عليه ، لا لإيقافه !
وكم هو مؤسف .. أن يُنهَش جسد الأمة الإسلامية بأنياب ومخالب أبنائها !

0 التعليقات:
إرسال تعليق